في اليوم الواحد و الثلاثين من الشهر ،
يوم لا يشجع علي بدء عمل جديد ، ولا
متابعة خطة قديمة ..
بل يدفع لمزيد من الانتظار و التراخي ليوم آخر ، يوم يصادف الواحد فقط لنبدأ
التخطيط ونعد العدة لشهر مثمر يحوي نجاحات كالعظماء ثم لا نلبث إلا أن ننقطع بعد
أسبوع أو اثنين علي الأكثر...
هذا ما يدعي بالفشل !
الفشل أن تنتظر الساعة التي تخطت الثلاثين دقيقة حتي تبدأ من الدقيقة الأولي
للساعة التالية
وكأن العمل الذي يُبدأ في السابعة بالتمام
خير من العمل الذي يُبدأ في السادسة و أربعين دقيقة،
أو أن الخطة التي كُتبت في اليوم الأول من شهر إبريل مباركة عن الخطة التي سبقتها
..
أممحوق خيرها لأنها في اليوم الواحد و
الثلاثين من شهر مارس؟!
هكذا يفكر الفاشلون، هكذا يصنعون لأنفسهم الأعذار
التي تساعدهم علي المماطلة دون إحساس بالذنب..
إذا كنت منهم فانتظر الغد ،
أما إن كنت من ذوي الأهداف أصحاب الطموح والهمة فاصنع مجدك في نهاية الشهر ولو في
الدقيقة التاسعة و الخمسين .. انهض الآن
________________
تعريف آخر للفشل
بقلم/ د.إسراء محمود
إرسال تعليق